تدرج العلم في التطور, وكان هناك اختلاف في النظر الى البنى المعرفية في ما بين السلوكيين والبنائيين, حيث يرى السلوكيين ان التعلم هو تغير في السلوك. ولم يكن هناك القاء النظر على التغيرات الذهينة التي تحصل في دماغ المتعلم, اما البنائيين فيرون ان ما يحص في ذهن الطالب هو التعلم, ومن هنا بدأ المعلمون يلقون النظر على هذه التغيرات الذهنية وكيفية الاستفادة منها في عملية التعليم , ويرى دريل ان معتقدات المعلم في التعلم والتعليم لها تأثير على الطريقة التي يمارسها المعلم في مسيرته العلمية, وهذا ما يعرف بالمعرفة الحرفية والتي تكون وليدة مرحلتين:
1-التعليم السابق, وهو الذي يشمل المراحل التي مر بها المعلم في فترة تعلمه, كالتعلم المدرسي والجامعي وغير ذلك.
2- الانشطة التي يمارسها المعلم خلال ممارسته للتعليم.
والمعلم قد يكون لديه تطلعات حديثة ودراية بالوسائل الجديدة للتعليم, ولكن الظروف المحيطة بهم هي من تقودهم الى اتباع الطرق التقليدية , ومن هذه العوامل المنهاج والسياق, ولحدوث تغيير يحتاج المعلم الى الوقت الكافي لاحداث تغيير ويحتاج الى الدعم المعني ايضا.
وعمق المعرفة التي يمتلكها المعلم والتي يكتسبها الطالب تعتمد على عمق تخصص المعلم في الموضوع الذي يتم طرحه, فكلما كان المعلم اكثر تخصصا كلما كان لديه قدرة اكبر على ايجاد التمثيلات المناسبة للموضوع الذي يتم طرحه, وارى ان المعلم يكون اكثر كفاءة على الاجابة عن الاسئلة التي يتم طرحها فجأة من قبل الطلبة, ومن هذه المقالة اود ان اضيف ان المعلم يستطيع القاء النظر على بعض الامور التي غفل عنها او لم يشعر باهميتها للطلبة, وهذا يضيف الى معرفة المعلم ويدعم خبرته, ويزيد من تركيزه ويلفت نظره الى ما كان يجهله.
1-التعليم السابق, وهو الذي يشمل المراحل التي مر بها المعلم في فترة تعلمه, كالتعلم المدرسي والجامعي وغير ذلك.
2- الانشطة التي يمارسها المعلم خلال ممارسته للتعليم.
والمعلم قد يكون لديه تطلعات حديثة ودراية بالوسائل الجديدة للتعليم, ولكن الظروف المحيطة بهم هي من تقودهم الى اتباع الطرق التقليدية , ومن هذه العوامل المنهاج والسياق, ولحدوث تغيير يحتاج المعلم الى الوقت الكافي لاحداث تغيير ويحتاج الى الدعم المعني ايضا.
وعمق المعرفة التي يمتلكها المعلم والتي يكتسبها الطالب تعتمد على عمق تخصص المعلم في الموضوع الذي يتم طرحه, فكلما كان المعلم اكثر تخصصا كلما كان لديه قدرة اكبر على ايجاد التمثيلات المناسبة للموضوع الذي يتم طرحه, وارى ان المعلم يكون اكثر كفاءة على الاجابة عن الاسئلة التي يتم طرحها فجأة من قبل الطلبة, ومن هذه المقالة اود ان اضيف ان المعلم يستطيع القاء النظر على بعض الامور التي غفل عنها او لم يشعر باهميتها للطلبة, وهذا يضيف الى معرفة المعلم ويدعم خبرته, ويزيد من تركيزه ويلفت نظره الى ما كان يجهله.